اليوم الخامس من التوغل الأوكراني في روسيا

تباينت الأنباء في وسائل الإعلام الروسية منذ التوغل الأوكراني في منطقة كورسك الروسي حول الأرقام والمعطيات، ففي البداية جرى الحديث عن بضع مئات وأليات ومدرعات دخلت إلى الأراضي الروسية ولكن تم التصدي لها، إلا أن أنباء عن دخول ألف عسكري وعشرات الدبابات المدرعات احتلت عناوين اليوم الثاني مع التركيز على القضاء على معظم هذه الأعداد ولكن مع دخول اليوم الخامس بات الأمر أكثر إحراجاً لتضارب المعطيات وتقدم القوات الأوكرانية. هذه التباينات تدل على أن القوات التي دخلت في البداية لم تكن سوى رأس حربة دعمت بعد ذلك بتعزيز وإمداد خاصة مع وجود معطيات تفيد بالاعتماد على تقنيات الناتو والمرتزقة الأجانب في هذه العملية، وحسب تأكيد القائد الشيشاني ابتي علاء الدينوف فالناتو هو من يقود هذا الاقتحام الأنباء تشير إلى سيطرة القوات الأوكرانية على عدد من المناطق السكنية والسيطرة على قرابة سبعمائة كيلومتر مربع، ويبدو واضحاً الدعم الغربي لهذا التوغل الأوكراني داخل الأراضي الروسية باستخدام السلاح الغربي، ما دفع بمدفيديف مجدداً للتلويح بالسلاح النووي ليس ضد كييف وحسب بل وبرلين ولندن وواشنطن.