موجة احتجاجات على قرار الرئيس الروسي التعبئة الجزئية

ردود فعل متباينة داخل وخارج روسيا أثارها إعلان الرئيس الروسي عن التعبئة الجزئية واستدعاء ثلاثمائة ألف عسكري من قوات الاحتياط ، فعلى الرغم من معارضة بعض أطياف المجتمع الروسي هذا القرار إلا أن الأغلبية أيدته وأبرز ذلك من خلال حشود المواطنين أمام الكريملن رافعين شعارات “لانفرط في ذوينا“: ولم يكن قرار الرئيس الروسي استدعاء قوات إضافية من الاحتياط وتوقيعه على أمر التعبئة الجزئية القرار الوحيد المتخذ بل اتخذت إثره قرارات بتغليظ العقوبات على الجرائم العسكرية بجعلها جرائم جنائية بعقوبات تصل إلى خمسة عشر عاماً. ولم تقف هذه العقوبات في وجه الرافضين للتعبئة الجزئية فبينهم من أنهوا الخدمة ومن بدأ حياته العملية ومن لديهم أسرهم، من هنا لحظت المناطق الحدودية الروسية ضغطاً كبيراً للراغبين في الخروج من روسيا علماً أن من يخضع للطلب العسكري، لن يتمكن من المغادرة شرعياً.
Back to Top