دبابات الغرب لأوكرانيا، هدية قد تفتح باب الحرب النووية

خطوة مفصلية تنقل المعركة بين روسيا والغرب في أوكرانيا إلى مستوى جديد، هكذا اعتبرت معظم التعليقات الروسية قرار الغرب تزويد أوكرانيا لأول مرة بأسلحة هجومية كدبابات أبرامز الأمريكية ودبابات ليوبارد الألمانية، على الرغم من تحذيرات موسكو من فعل ذلك إذ أن الرد سيكون باستخدام أسلحة أقوى تضع مصير الإنسانية على المحك. الدبابات الغربية يمكن تزويدها بقذائف اليورانيوم، ما يعني أن روسيا قد تعتبرها هجوماً نووياً على أراضيها، ويفتح الباب لاستخدام السلاح النووي على نقاط الإطلاق ومصادر توريدها، لا سيما وأن العقيدة العسكرية الروسية تسمح بذلك، ومع ذلك لا تناقش موسكو حتى الآن مسألة تغيير وضع العملية العسكرية الخاصة. كييف مازالت تطالب بصواريخ بعيدة المدى وطائرات مقاتلة، ما يعني حسب الخبراء استمرارها في مخطط تهديد الأراضي الروسي. وتصاعد بعض الأصوات الغربية باقتراح تقديم القنابل العنقودية لأوكرانيا، على الرغم من الحظر الأوروبي والأممي لها، يدل على المعايير المزدوجة التي يتعامل بها الغرب.