بمبادرة من الجانب الأميركي جرى اول اتصال هاتفي بين وزيري الدفاع في واشنطن وموسكو بعد تسلم بيلا اوسوف منصبه كوزير للدفاع حيث نافش الوزيران أهمية خطوط الاتصال المفتوحة بين الجانبين. ومع ذلك حذر الوزير الروسي من مخاطر استمرار مد اوكرانيا بالسلاح الاميركي.
وتفيد المعطيات بأن هذه المحادثة هي الاولى على هذا المستوى منذ مارس العام الماضي. واشارت بعض التعليقات إلى تراجع علاقات موسكو وواشنطن الى مستوى غير مسبوق حتى مما وصلت اليه زمن أزمة الكاريبي عام اثنين وستين من القرن الفائت، وذلك بعد اتهام موسكو لواشنطن بالدخول المباشر في النزاع الاوكراني.
الحوار بين اندريه بيلا اوسوف ونظيره لويد اوستن يحمل كذلك جانبا ايجابيا حيث اعتبر لينا من طرف واشنطن بتأكيدها على أن الأزمة الأوكرانية لا يمكن حلها دون الطرف الروسي. وكذلك بعد تهديدات موسكو بالرد على استهداف مدنيين في سيفاستوبول بأسلحة أميركية.