لقاء الزعيمين الروسي والصيني تأكيد على أهداف إقامة عالم متعدد الأقطاب

حجر تأسيس لتحالف، في وجه هيمنة القطب الواحد التي تحاول الضغط على الجميع اليوم بلغة العقوبات. هذا هو محور اللقاء الأول بين الزعيمين الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جي بينغ وجها لوجه منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. الزعيمان التقيا على هامش القمة الثانية والعشرين لمنظمة شانغهاي التي تعقد في مدينة سمرقند في أوزبكستان، حيث أكد الرئيس الروسي على دعم موسكو لصين موحدة منتقدا تحركات واشنطن واستفزازاتها في تايوان. الصين بطبيعة الحال حاولت جاهدة تجنب العقوبات الغربية الامريكية بذكاء، فلم تقدم دعما مباشرا لموسكو في عملياتها في اوكرانيا، إذ لن تضحي بكين بمصالحها مع الغرب على الرغم من ازدياد حجم التبادل التجاري السنوي مع روسيا بمقدار خمسة وعشرين بالمائة وتسعة أعشار وزاد حتى شهر أغسطس الفائت ليبلغ أكثر من مائة وسبعة عشر مليار دولار في إطار الخطوات التي يحاول فيها الزعيمان مضاعفة التبادل التجاري لتصل الى مائتي مليار دولار.