تفعيل نظام مكافحة الإرهاب في موسكو وضواحيها

بعد أن وطأت أقدام عناصر فاغنر الأرض الروسية، اعتبر الرئيس فلاديمير بوتن ما يحدث في روسيا تمرداً مسلحاً وخيانة سيتم الرد عليها بحسم، في الوقت الذي أكد فيه يفغيني بريغوجين أن الرئيس مخطئ في تقديره هذا، وأن قوات فاغنر تريد العدالة والقضاء على الفساد في وزارة الدفاع الروسية. بوتن كان قد توجه إلى الشعب وعموم روسيا مطالباً بالتوحد في وجه ما تتعرض له روسيا من آلة عسكرية وإعلامية واقتصادية غربية وعدم الانجرار وراء مصالح خاصة: وقد تم إعطاء الأوامر للأجهزة الأمنية لتفعيل نظام مكافحة الإرهاب في موسكو وضواحيها وعدد من المناطق الأخرى، حيث تستمر قوافل قوات فاغنر بالتقدم بعد أن تجاوزت فارونج متوجهة إلى موسكو علماً أن قوات شيشانية توجهت إلى روستوف لقمع التمرد هناك وحسب بريغوجين فإن تحركه هذا جاء بسبب استهداف قواته بالصواريخ والمدفعية والطيران ما أدى إلى وقوع عشرات الضحايا الأمر الذي تنفيه وزارة الدفاع الروسية وتعتبر أن ما جرى هو مسرحية استفزازية.
Back to Top