لقيت داريا دوغينا مصرعها، إثر انفجار سيارتها في ضواحي موسكو..

بعد نحو ستة أشهر من بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، يبدو حسب بعض التعليقات الإعلامية أن مسار المواجهة بين موسكو وكييف قد اتخذ منحى الاغتيالات. فأنباء اغتيال ابنة الفيلسوف الروسي الشهير ألكسندر دوغين، داريا عن طريق زرع عبوة ناسفة في سيارتها أثناء سيرها في ضواحي موسكو، هزت الرأي العام الروسي.. وقد أكدت الخارجية الروسية على لسان المتحدثة باسمها ماريا زاخاروفا أن التحقيقات تجري على قدم وساق، منوهة بأن التحقيقات تبحث كذلك في الفرضية التي طرحها رئيس دونيتسك دينيس بوشيلين بضلوع كييف في هذه العملية الإرهابية. داريا دوغينا ذات التسعة وعشرين ربيعا ناشطة معروفة بمواقفها المؤيدة للعملية العسكرية في أوكرانيا وضرورة حماية الروس في أي مكان، وفي الوقت الذي ترى فيه بعض التعليقات أن المستهدف كان دوغين الأب لأن السيارة مسجلة باسمه، ترى أخرى أن الابنة أيضاً يمكن أن تستهدف خاصة وأنها في قائمة العقوبات البريطانية على مواطنين روس. وفي وقت متزامن نعت أوكرانيا أوليكساندر ناكونيتشني وهو مسؤول في جهاز الأمن الأوكراني بعد العثور عليه قتيلاً بالرصاص في شقته، وعلى الرغم من أن التحقيقات لم تفصح عن حيثيات الواقعة إلا أن البعض يرجح أنها عملية انتحار إثر الإقالات في جهاز الأمن، في حين ألمح البعض لضلوع روسيا في العملية.
Back to Top